عقدت، اليوم، الأحزاب والحركات السياسية في شمال وشرق سوريا، مؤتمراً صحفياً مشتركاً، في مركز الدراسات والعلاقات الدبلوماسية لشمال وشرق سوريا، في مدينة قامشلو، بحضور العشرات من الوسائل الإعلامية.
وأوضحت الأحزاب عبر البيان الذي قرئ من قبل الرئيس المشترك لحزب السلام الديمقراطي الكردستاني، طلال محمد، باللغة الكردية، وعضو حزب المحافظين، أكرم محشوش، باللغة العربية، إن تركيا كدولة احتلال وكذلك (الائتلاف) كغطاء سياسي للاحتلال هما المسؤولان عن الجريمة التي ارتكبت في جندريسة.
وجاء في نص البيان:
"في عدوانٍ سافر أقدمت مجموعة عسكرية تابعة لفصيل أحرار الشرقية الإرهابي التابع لما يسمى بالجيش الوطني السوري؛ على إطلاق الرصاص الحي على مجموعة من أبناء شعبنا الكردي وهم يوقدون شعلة نوروز في مدينة جنديرس التابعة لعفرين المحتلة، مما تسبب ذلك في استشهاد أربعة أشخاص وجرح آخرين.
إن هذا العمل الإجرامي يكشف حقيقة ما يجري في المناطق المحتلة من قبل القوات التركية ومرتزقتها، ولا سيما في منطقة عفرين، والتي تعاني الأمرين منذ خمس سنوات من أعمال القتل والاعتقال والتعذيب والسلب والنهب من قبل هؤلاء المرتزقة من بقايا داعش والنصرة والفصائل الإرهابية الأخرى التي جلبتها تركيا لهذه المناطق، بالإضافة إلى استقدام عوائل الفصائل المسلحة وتوطينها في مساكن الكرد هناك، وكل ذلك يأتي في سياق التغيير الديمغرافي الممنهج لتلك المناطق.
إن تركيا كدولة احتلال وكذلك (الائتلاف) كغطاء سياسي للاحتلال هما المسؤولان عن هذه الجريمة، وغيرها من المآسي التي تتم في تلك المناطق، وما المحاولات والايحاءات الرامية إلى تبرئتهما وتوجيه الاتهام فقط لمجموعة مسلحة ما هو إلا التفاف على الحقائق وتزوير للواقع المأساوي لأبناء منطقة عفرين والمناطق المحتلة الاخرى من الشمال السوري.
إننا في الأحزاب السياسية في شمال وشرق سوريا في الوقت الذي نترحم على أرواح شهدائنا الأبرار، متمنين الشفاء العاجل للجرحى. نطالب المجتمع الدولي ولا سيما مجلس الأمن و الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا بالتحرك سريعاً لإنهاء الاحتلال التركي لعفرين وكري سبي وسري كانيه وعموم الشمال السوري، وتصنيف مرتزقة ما يسمى الجيش الوطني بكافة تشكيلاته التابع للائتلاف السوري كمنظمة إرهابية، حيث أن سلوكه لا يختلف عن سلوك هيئة تحرير الشام ولا عن سلوك تنظيم داعش الإرهابيين.
وندعو عموم شعوب سوريا تصعيد النضال لإنهاء الاحتلال التركي للأراضي السورية. والوقوف خلف انتفاضة أهل عفرين ودعم مطالبهم المشروعة وعودة المهجرين منهم.
تأتي هذه الجريمة لتبين أهمية الإسراع في تطبيق القرار الأممي ٢٢٥٤ والوصول إلى حل مستدام للأزمة السورية عبر مشاركة جميع مكونات سوريا الوطنية في العملية التفاوضية وتحقيق تطلعاتهم في الوصول إلى وطن ديمقراطي برلماني تعددي لامركزي ينعم فيه جميع أبنائه بالعدالة والحرية والمساوة".
الأحزاب والحركات السياسية الموقعة على البيان في شمال وشرق سوريا:
1ـ حزب الاتحاد الديمقراطي
٢ - حزب الخضر الديمقراطي
٣ - حزب السلام الديمقراطي الكردستاني
٤ - الاتحاد الليبرالي الكردستاني
٥ - حزب الشيوعي الكردستاني
٦ - البارتي الديمقراطي الكردستاني – سوريا
٧ - الحزب الديمقراطي الكردي السوري
٨ - الحزب اليساري الكردي في سوريا
٩ - الحزب اليساري الديمقراطي الكردي في سوريا
١٠ - حزب سوريا المستقبل
١١ - حزب التغيير الديمقراطي الكردستاني
١٢ - حركة التجديد الكردستاني
١٣- اتحاد الشغيلة الكردستاني
١٤ - الهيئة الوطنية العربية
١٥ - حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا
١٦ - حزب الوفاق الديمقراطي الكردي السوري
١٧ - حركة الاصلاح- سوريا
١٨ - الحزب الاشوري الديمقراطي
١٩- حزب التآخي الكوردستاني
٢٠- حزب روچ الديمقراطي الكردي في سوريا
٢١- حركة المجتمع الديمقراطي
٢٢ - مؤتمر ستار
٢٣ - حزب المحافظين
٢٤ - حزب النضال الديمقراطي
٢٥ - تيار المستقبل الكردستاني
٢٦ - الحزب الديمقراطي الكردستاني- غرب كردستان
٢٧- هيئة التنسيق الوطنية - حركة التغيير الديمقراطي
٢٨- حزب الاتحاد السرياني
٢٩- حزب التجمع الوطني الكردستاني
٣٠- الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا(البارتي)
٣١- حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا ( يكيتي )
٣٢- تيار اليسار الثوري في سوريا.